أخر الاخبار

كتاب la médiocratie نظام التفاهة لآلان دونو: تلخيص رائع و مركز للقضايا الكبرى للكتاب

 نظام التفاهة لآلان دونو: تلخيص رائع و مركز للقضايا الكبرى للكتاب 

من اعداد الطالبة : أمينة قاضي كلية علوم التربية بالرباط

ملخص كتاب نظام التفاهة


في عام 2017 أصدر المؤلف كتابه هذا تحت عنوان la médiocratie وقد نجح الكتاب نجاحا كبيرا فلاقى رواجا في كثير من دول العالم بسبب اطروحاته الجريئة وأسلوبه المختلف.

ويدور موضوع الكتاب حول فكرة محورية، نحن نعيش مرحلة تاريخية غير مسبوقة تتعلق بسيادة نظام أدى تدريجيا، الى سيطرة التافهين على جميع مفاصل نموذج الدولة الحديثة.
 
نعم قد ورد في الكتاب موضوعات ومشاكل وفروقات هامة قد أشار اليها الكاتب، وقد احتل العنوان العريض في مقدمة أفكاره اننا نعيش في عوالم تتخللها الرداءة والدوق المنحط وسوء صحة عقول الناس وافكارهم التي لم تلبث ان لقت بصيصا من الحرية حتى انكشفت امام الناس تلك الحرية التي طالما نادت بها الشعوب من مختلف الجنسيات والبلدان لكن غايتها لم تكن النور بل عتمة الجهل والظلام والتفاهة …

وكما أكد الكثير من الفلاسفة ان عدم فهم قيمة الحرية والتمادي فيها يؤدي الى طغيان النفس البشرية كما ان تقييد تلك الحرية يؤدي الى عواقب تسيء لنفس البشرية ومن بين الفلاسفة الذين تحدثوا عن الحرية نجد مونتسكيو الذي ذكر على صون الحرية من الابتدال كم قال ((ان ممارسة الحرية من قبل أكثر الشعوب تمسكا بها تحملني على الاعتقاد بوجود أحوال يوهم نبغي ان يوضع فيها غطاء يستر الحرية مثلما تستر تماثيل الالهة))

مونتسكيو، روح الشعائر، الجزء الاول، ترجمة عادل زعيتر وانطوان نخلة قازان (بيروت: المنظمة العربية للترجمة،2014)، ص393

  •        لماذا ترجم هذا الكتاب:

هذا الكتاب يعرض أفكارا هامة من بينها موجات التسطيح تشابه الشخصيات، غياب العقل النقدي ،دعاوى الخبرة،الراسمالية المتوحشة وهم الكاريزما ،عطب المؤسسات،الفساد،تسليع الحياة العامة،الفن الرخيص اثر التلفزيون،الثلوث،التخريب لإعادة الاعمار،العلاقة بين المال والسياسة،الحوكمة،ثقافة الإدارة السطحية ومفرداتها الخالية من المعنى "الابتكار"،"التمكين"، "ريادة الاعمال " ،دور الايديولوجيا،الطبقة المالية،الفضاء الخاص والفضاء العام،الاستعمار الاقتصادي،الاوليجارشية ،الازمة المالية،برامج التقشف،نظم التعليم وجودتها -جدواها،الجريمة المنظمة،العلاقة بين المال والاكاديميا(تسليع الجامعة)

  • الاطروحات الكبرى للكتاب

يعرض لنا الكتاب الذي ماثل امام اعيننا عدة اطروحات متداخلة تجعلنا نقف لحظة صمت في الاستيعاب والتأمل وأيضا الدهشة فقد سلط الان دونو الضوء على مجموعة من المشاكل الصعبة والمفجعة التي ان لم يسلط الضوء لن تنكشف امام العيان فقد وصفها الكاتب باللعبة فالمجال العام (وما يمثله من سياسة،اعلام،اكاديميا،صحة،تجارة) ينخرط في هذه اللعبة ومدركا احتمال نجاحها وفشلها كيف لا وغالبية كل تلك المجالات يقودها أناس لا يدركون مستويات النجاح من تقدم وازدهار بالبشرية الى سلم الصعود والهناء امام الأمم لكن تم اختزال تلك الطموحات في الجانب المالي النقدي فغيب الادراك وتلاشى التفكير النقدي وهزمت فئة الاكفاء والنقاد والعلماء (الصالحون الذين لا يريدون لأنفسهم تبجيلا ولا طاعة بل يحاربون الوان الشر والظلم والاستبعاد في سبيل حريتهم وحياتهم ) فعندما تغيبت فئة النخبة في المجتمعات حتى كدنا نقول انها اختفت ،هي لم تختفي لكنها صمتت امام احتكار التافهين لمناصب عليا لا يستحقونها والذين لا يملكون مؤهلات علمية وتقنية ،ومهارية كافية لمواجهة الجهل وهدمه وبناء مجتمع المعرفة فوق كل شيء،هم فقط كادوات تقود المجتمع نحو الهاوية ان لم يتصدى لها العاقلون هذه اللعبة التي انخرط فيها الجميع لا تعرف مثقف او جاهل ،عاقل او مجنون .  مفاتيح الربح بها هو الاقتصاد :قوة الربح وجني الأموال والممتلكات كأنما يتم اختصار الانسان في وهم الاقتصاد لا في مكانته ككونه انسان عاقل ولد لأجل التجربة والابتكار وتحقيق الذات فقط هذه اللعبة تؤدي الى تكرار أناس لهم نفس العقلية المريضة ( المال هو القوة) مما أدى للفساد الأخلاقي وهوس جمع الأموال باي طريقة حتى تحصل على مكانة في مجتمعك ،هذه المكانة تتحقق في مجتمعات التافهين بالمال والمكانة الاجتماعية و لا شيء سواهما (وتقتصر همومهم على فرضياتهم الصغيرة الخاصة و لا يعيرون أي شيء للصالح العام والشأن العام)

   فان تكون انسانا تهتم فقط بكم كسبت من المال يوميا في مقابل مكانة في المجتمع هذا دليل على اننا في خطر كبير يجعل هؤلاء الحمقى قد يفعلون أي شيء للتصدي لمصالح الناس امام مصالحهم الشخصية.

ان الأشخاص التافهون أناس سطحيون لا يفكرون في جوهر الأشياء وقيمتها الثقافية والوريث الحضاري السالف هم يبحثون على السبل السهلة والطرق القصيرة للوصول لمبتغاهم دون عناء يذكر او عزيمة وبحث ودراسة، هذا التفكير السطحي يجعلهم يقومون بأشياء لا يمكن تصورها فقط لتحقيق الهدف المرغوب وهو الشهرة.


    لغة خطاب التفاهة:

أ - ان تكون تافها سهلا للغاية ما عليك هو ان تكون ليس لك أساس صحيح تبني عليه مواقفك وافكارك أي كلما اتى تيار اخذك معه ،فالأشخاص التافهون لا ينتبهون الا من طرف تافهين مثلهم اقصد كل من لا يعتمد على عقله في اتخاد القرارات ومعرفة الخطأ من الصواب هؤلاء تكون معدلات ذكائهم ضعيفة وشخصية ضعيفة ومعرفتهم ناقصة بل ومعدومة يجهلون العالم بمحتوياته المختلفة وتجلياته الوجودية الصلبة فمنهجية اللعبة هي ان يقوم المجتمع على انتاج أناس متشابهين في التفكير ليس لديهم مبادئ ولا قيم لا يفكرون بطرق مختلفة لحل المشكلات او بالأحرى طرق تخلص من المشكلات بطريقة عقلانية ومنفتحة .

-         كما أوضح الكاتب أسلوب خطاب التافهين الذي يعتمد القص (ميثوس) كأسلوبا متضمنا العقلانية «logos» المصداقية «ethos» والعاطفة «pathos» هذه العناصر الثلاث تمثل أسلوب الاقناع المعتمد من طرفهم ويستعمل هذا الأسلوب اشخاص عديدة لهم مصالح في ان يجدوا لهم مناصرين ومؤيدين لخطبهم واستراتيجياتهم (سواء ا كان هناك موضوع أو لا يوجد الغاية هي اتباعهم اتباع الاعمى في كل أفكارهم)

ب-اللغة الخشبية Langue de bois قد أشار الكاتب في هذه اللغة متعمدا ذكرها الى انها لغة جوفاء فارغة، تتميز بالتكرار السلبي الذي لا يتضمنه حقائق ولا شيء جديد يدفعك الى الاستماع له انما هو الخطاب الاجوف الصالح لكل زمان ومكان'

فقد اشير الى هذه اللغة في بعض الاشعار من بينها ما قصده الكاتب الجزائري مالك بن نبي تحديدا عندما قال:

(لكم رأينا أناسا يتصدرون الحياة العامة، فيتناولون الأشياء لمجرد التفاصح والتشدق بها، لا لدفعها ناشطة الى مجال العمل فكلامهم في هذا ليس الا ضربا من الكلام مجرد من اية طاقة اجتماعية، او قوة أخلاقية، على الرغم من ان هذه القوة هي الفيصل الوحيد بين المواقف الفعالة، الأخلاقية والمادية)          .

o      لقد بين لنا الكتاب ان العالم الذي نعيش فيه اليوم يتسم بالتعقيد المبالغ فيه في مستويات مختلفة منه خاصة في ميدان التعليم الذي غايته تبسيط الأمور لا تصعيبها، كما ان التبسيط المبالغ فيه الذي لا يحتوي فكر ولا مضمون يؤدي الى الركاكة والدنو والانحطاط فأشار على دور المعلم باعتباره محور وغايته التقدم فهو يكسر تصورات الظلم ويأخذ تلامذته من الظلم الى النور من اعتبارهم انداد الى جعلهم امتداد وهذه صفة المدرس الحقيقي لا الاناني.

  • أكاديميا:

أ‌-      الجامعة :اعطى الكاتب هنا توضيحا بخصوص الجامعة معتبرها أصبحت قطبا وجانبا للربح لا لإنتاج المعرفة فجامعاتنا اليوم أصبحت تسلع المعرفة لكي تربح الأموال الطائلة كما أن الطلبة اليوم لم يصبح لهم حب المعرفة واكتساب العلم و التسلح به هو غايتهم بل ان هوس الحصول على الشهادات العلمية أصبح هو الدافع للحصول على المكانة الاجتماعية دون المكانة الفكرية ،الثقافية بالإضافة الى جعل الأستاذ الجامعي أداة للتحريك من قبل الجهات الممولة كما اكد الكاتب على ان المبالغة في الاكثار من التخصصات يجعل الجامعات تخطو خطواتها نحو نظم التفاهة وبناء جيل فاشل غير معمق وغير مالك للتفكير الممنهج النقدي والعقلي (ففي التعميق تفاهة وفي التوسيع تقدم).

ب‌- الخبير :هذا المفهوم الذي نتج مع ظهور التخصصات الكثيرة المتعددة أصبح مفهوما من قبل الطلبة الباحثين المعمقين في مجال معين غير المتوسعين في الميادين نتج هذا الأخير عن تسليع الجامعة من قبل الشركات التجارية التي تحكمت في الطلبة الباحثين لجعلهم يخدمون أغراض الشركات لا مشاكل الحياة فالخبير هو نموذج للتفاهة بحيث هناك فرق بين الخبير والمثقف هذا الأخير هو متوسع في معرفته ذو اخلاق تجعله نضاليا يثور فوق توحش الرأسمالية والشركات اللاأخلاقية مما يجعله غير مرغوب من قبل التافهين الممولين ;وكما أورد باسكال في نقده للتخصص (بما انك لا تقدر ان تكون شاملا و أن تعرف كل ما يمكن معرفته من كل شيء فاعرف من الكل بعضه .)

  • التجارة والاقتصاد:

أ‌-      الحوكمة: منذ ظهور هذا المصطلح الذي ضهر في بداية الامر كمصطلح تجاري غايته الربح السريع ما لبث أن تحول الى مصطلح سياسي غيب مفاهيم سياسية للمواطنة فتحول الصالح العام الى مجرد وسيلة تتم معه خصخصة كل شيء للربح فقط تقوم بها الدولة

ب‌-  تنميط العمل: اضمحلال الحرفة وظهور المهنة

§       فقدت الحرفة وتم استبدالها بالآلات

§       انتشار المهنة (ان الفقراء يزدادون فقرا، والاثرياء يزدادون ثراء، بما يبدو معها أن المهنة لا تقدم فرصا حقيقية للأثرياء؟)

فالأثراء يحضون بالمكانة الاجتماعية مما يسهل عليهم الربح والنمو والتوسع بينما الفقراء لا يحضون بهذه المكانة مما يؤدي بهم للتأكل ما لديهم من رأس مال ضعيف

  • الثقافة:

اهتمام المؤلف لموضوعات الثقافة:

أ‌-      اللغة: هنا تحدث الكاتب باستفاضة عن معايير اللغة وسلاحها في كونها دليل شامل من المصطلحات التي تتسم بالتعقيد وأحيانا يتم استبدال مصطلحات بسيطة بأخرى معقدة غير مفهومة فقط لإرباك الناس كما تتميز بتعدد اللغات لذلك يجب تعلم لغة واحدة في العالم (مشتركة)

ب‌- الصحافة:أشار الكاتب هنا أن الصحافة أصبحت صناعة همها الوحيد التسويق والإنتاج مهما كان هذا الإنتاج سواء كان يتمثل على الرداءة أولا فالصحافة كانت رمزا للحرية لقول الحقيقة وفضح الفساد لكن عندما وقعت في ايدي التافهين تجردت من مفهومها السامي باعتبارها السلطة الرابعة فتحولت الى وسيلة للصناعة الرداءة كما أنها تنشر الاخبار على هواها وكيف تريدها أن ترسل فهم يخبؤون الحقيقة ويبرزون فقط ما يريدونه أن يبرز من كذب وأخبار مثيرة فقط ليشدوا انتباه الناس من العامة أو كما أسماهم الكاتب "الاميون الجدد" الذين يقرؤون المجلات والصحف في اعتقادهم الى أنها كل الأخبار صحيحة غير مفبركين ، وهم أقوى ظلالة من الأميون أنفسهم .

ت‌- الكتب: بين الكاتب الفرق بين الكتب الأكثر مبيعا التي تتهافت عليها جميع الناس والكتب الأقل مبيعا التي غالبا تتميز بكونها ذات قيمة فكرية للكتب المعروضة فالكتب الأكثر مبيعا عادة ما تتميز بالضحالة الفكرية والقيمية مما يعني أن الناس يتسارعون لقراءة كتب كسبت شهرة فقط لكي يقال عنهم قراء ولكن همهم ليس المعرفة بل الصورة المجتمعية

ث‌- التلفزيون: لا تؤمن بكل ما يوجد في التلفزيون فقد أصبح الناس في البرامج التلفزيونية لا يأتين ب (سياسي، عالم، نابغة) بل كل من هب به الريح أو أراد الشهرة رغم انه لا ينتلك الكفاءة أو الإنجاز يتم تقديره على تفاهته ' فقد أصبح التلفزيون صانع الشخصيات التافهة'

ج‌-   الشبكات الاجتماعية: ترميز التافهين – الفاشنيستات يظهرون لنا بمظهر "النجاح" وأيضا مشاهير السوشيال ميديا

اختزال النجاح من (العمل الجاد-الخير للأهل –المواطنة الصالحة-حسن الخلق-الأكاديميا-الآداب-الفنون والرياضة الخ) الى النجاح وفقا لمعيار الجمال

د-الفن والفن الرخيص'الرديء'   :(الأداء الاستعراضي-الرسم-التمثيل والموسيقى)

  • السياسة:

تناول الكاتب هنا دراسة مصطلح الديموقراطية بين حكم الأغلبية وطغيانها على الأقلية وأبرز أن لابد من حكم الأقلية هذه الأخيرة أتت من اغلبية صوت لها فتوسعت الهوة بينها وبين مطالب الشعب وبين المصلحة الفردية حتى أصبحت أقلية (الأليجارشية) وفي مجال السياسة يتم تغييب الناس ويشغلون الناس بمسألة الخبز واللهو(اللعب) حتى يتم الهائهم للمصالح والشخص المفكر لا يمكن أن يكون في أي حزب فالأحزاب يتم خلالها توحيد الرأي وهذا ما لا يقبله المفكر الواعي الحقيقي

الهدف النهائي: اسباغ التفاهة على كل شيء

-         نظم التفاهة دخلت عالمنا بقوة وذلك عندما غيب العقل والتفكير الانتقادي والشك في كل شيء أي في كل ما يقبل الشك فأصبح الناس يميلون الى تقديس الأشخاص والراي العام والتقليد الاعمى ويتم ذلك من خلال:

1-   البهرجة والابتذال

2-   المبالغة في التفاصيل

ومن هنا تم تغييب أو استبعاد وعزل كل ماله صلة بالكفاءة والجودة والذكاء وحرية الرأي.

   ان كل ما تقدم يذكرنا بقلب نظام التفاهة والهم الأول للتافهين وهو الاشتغال بالتفاصيل

   التفاهة لا تعاني من نقص لا بالقدرة ولا بالكفاءة

o      ظهور السلطة التافهة Médiocre power

o      ان اجادة كل مهمة لجعلها نافعة لمنتج نهائي أحد لا يعرف ما هو هي مسألة ساهمت في ظهور خبراء فارغين.

   صار الفخر بالعمل المنتج جيدا امر في طور الاضمحلال

   فان التافه-في كثير من الأحيان –يتمثل في مخلوق منحط

التافهون هم أقلية تقربت من رجال الدولة والمؤسسات الكبرى والعلماء وهم ليسوا كذلك فقط كانوا يجالسونهم وعلى علاقة بهم حتى أصبحوا جماعة مسيطرة نجحت بسبب التواطؤ والتآمر الى التربع على قمة المؤسسات.

-         جاء في مبدأ بيتر Peter وhallهال الذين فسروا سبب ظهور وتطور التفاهة وقدموا أمثلة على ذلك وهو التخلي عن الكفاءة البشرية والنزاهة في العمل باعتبار الأشخاص النزهاء أشخاص من متعبون رافضين لنظم الدولة وادارتها طامعين في تساوي الناس وجعلهم عقلاء وهو ما لا تطمح له الفئة الخفية مما أدى الى الاعتماد على أناس لا يشكلون بالنسبة لهم أي مشاكل وقد أنتجوا في ميادين التعليم " الأمي الثانوي"

-         وقد أصبح التافه مطلوبا (لكونه لا يتخلى عن المصالح الفردية) فكما قيل عنه (ان التافه هو من ينجو وللتافه فرصة أفضل في النجاح)

اذ أكد الكاتب على أن الأشخاص كيفما كان مستواهم يتم اخضاعهم لطقوس عبور ليفهموا ديناميكية السوق فيتم تعريفهم هذه الديناميكية كأنها لعبة (هذا الإعلان حتى وان لم يكن معلنا) يتم تحويل الناس فيها 'اللعبة' الى أداة الربح والخسارة عنوانها كما تم التأكيد هنا على أن الدولة تسخر جميع الأنشطة التي يقوم بها المواطنون لخذمتها فمثلا مراكز الرعاية هي مبادرة لكن عند تخصيصها من قبل الدولة أصبحت مؤسسة تجارية لا تمس بالعمل الأخلاقي الإنساني بأي صلة ،قواعد اللعبة هنا مخبأة يتم استعمال الخداع والقتل كأدوات اللعبة على المغفلين .

ان الخبير في هذه اللعبة كما عرف ريث في المحاضرات التي يلقيها سنويا على BBC بكونه سفسطائي معاصر يدفع له لكي يفكر بطريقة معينة.

أشير هنا أيضا على المهنية PROFESSIONALISM التي يمتلكها منتج المعرفة ويقف في وجهها ملاك رأس المال من جهة أخرى تجعل الفئة الألى تسقط مقابل ما يستجنيه من أرباح مالية واجتماعية تسخرها لها الفئة الثانية – الفئة الأولى لا تؤدي دورها المنوط بها –الشيء الذي انعكس على الطالبين والباحثين سلبيا

-         التافه لا يتسم بالموضوعية وكونه غير مثير للجدل، اجتماعيا، فان الفكر لا يمكن الا أن يوجد في المرحلة التي تأتي قبل التوازن.

  • كما حدد الكاتب أوساط التفاهة:

الوسط العادل –الوسط المتطرف كل من كان له فكر مخالف للفكر السائد أي فكر التافهين، فسيم الصالحين الابتكار، التعاون، الجدارة والالتزام وكل من مشى عكس الاتجاه السائد قوبل بالإنكار والرفض حتى صار العنف الرمزي ضروري لاعتبارهم خونة حتى يتم رفضهم من المجتمع (العاقلون) بوصفهم متطرفون.

o      قوة الطبقة الوسطىوضعفها

الفصل الأول (المعرفة) والخبرة

في هذا الفصل تمت الإشارة الى الجامعة وما الت اليه من مؤسسة اجتماعية دات تمويل مالي وصناعة يتم فيها بيع بحوث الطلبة للشركات الممولة لخدمة أغراضها التجارية كما جعلت الجامعة الطلبة سلعة تباع الى الشركات بمجرد أن يتم تخرجهم كما تم وضع تخصصات في الجامعات تراعي خصاص الشركات وطموحاتهم لا لتوفير البحث بل جعله محاصرا بين أنظمة الجامعة وسوق الشغل

أن تفقد عقلك:

اذ على الفكر أن ينتج المعرفة بغض النظر عن التكلفة وعن أثر هذه العرفة في العالم لتوضيح الأمر أعطى الكاتب مجموعة من الأمثلة التي وضحت ما أصبحت عليه جامعاتنا اليوم خاصة المثال الذي أعطاه عن احدى جامعات كيبيك Québecفي كندا التي بينت فساد الجامعات ومدراءها وممثليها الذين اتفقوا مع شركة ايديلمان Idalman لإعطائهم وثائق تشهد سلامة شركتهم وهو بالأمر الفاسد من الناحية المهنية.

(العمل على جعل الشعب متعلما لا علاقة له بالتنوير كان محسنو الثقافة وراهبوها الذين دعوا الى ذلك مجرد شركاء لصناعة الرأسمالية، التيكانت تتطلب من الدولة أن تعد لها عمالة ماهرة جاهزة لها كان ضرب اخر من التطور على المحك، لقد كان الأمر يتعلق بترويض الأميين، هذه الطبقة الأدنى من الناس)، باستبعاد خيالهم وعنادهم، ومنذ ذلك الوقت فصاعدا لم يتم استغلال قوة عضلاتهم فقط ومهاراتهم الجسدية بل وعقولهم أيضا

-         الاكاديمية والأكاديميين أصبحوا يفكرون بمشكلات متعلقة بما ينبغي أن يكون العالم عليه، مركزين على أفكار مجردة حول المعايير، العدالة أو الأخلاقيات الاتصالية، بدلا من وضع أسس للتفكير المفاهيمي أو السياقي حول ما ال اليه العالم.

-         الطريقة التي الت لها اللغة لغة مملة سطحية خالية من المثيرات

-         عدم جعل المواضيع في الجامعات الأكاديمية دات علاقة بالفكر المتطور وذكر الأسماء والتقلبات الاجتماعية

والأهم من ذلك هو عدم الدخول في مواضيع تتعلق بأصحاب النفود السياسي والقانوني فمثلا إذا كانت مشكلة فساد وكان رؤوس الأصابع فيها ذو نفود لا يتم الدخول في نقاشها تفاديا للمشاكل.

-         النبرة الموصوفة التي جعلت من أيديولوجية الجامعات تتحكم في الطلاب وفي أبحاثهم وتصرفاتهم لكي يتمكن رائد الأعمال والأستاذ الجامعي التي تتواصل أهدافهم في عالم الشركات مما قضى على الثوري وشخصيته، هنا شرح الكاتب شرحا مستفيضا مع تقديم حجج وأمثلة وذكر لفلاسفة عظماء.

-         الكتابة على طريق الخراب كما جاء على ذكر جودسي (الميل نحو الغموض صار سمة مميزة للكتابة العلمية المعاصرة) 

Cristen R .Ghodsie

صارت هناك تشنجات في الكتابة والخلط في اللغة لم تعد هنا تكتب بكيفية صحيحة يجب أن تبدو الكتابة عميقة نوعا ما.

''الكتابة الأكاديمية هي كتابة متعفنة'' كانت هذه العبارة المحيطة لأستاذ علم النفس في جامعة هارفرد هو       STEVEN Pinker

الكتابة مرتبطة بالفكر:

الأكاديميون أحيانا يتعمدون أن يجعلوا كتاباتهم تبدو غامضة للعامة، فاذا كانت كتابات الأكاديميين والباحثون مفهومة سيتمكن العامة وغيرهم من الحصول على أفكارهم بوضوح وبسلالة مما يجعل فكرهم يستنير

ان الصفة البيانية لمواد العروض التوضيحية power pointتغرق العقل في بلبلة من الرموز الغير المفهومة

وبملاحظتنا للأكاديميين الذين يعتمدون في مؤتمرات على العروض التوضيحية، power point انما تحرم الفكر من كل استقلالية

-         تأثير الصناعات الكبرى، الجيش، البيروقراطية، الدولة ومؤسسات التمويل العالمية كقوى عظمى هم مجرد رعايا لها

مثقفون صغار:

*   لقد صارت العلاقات بداخل الجامعة مؤدية جدا

*   الأنماط المؤسسية بالجامعة تشبه بتلك الجريمة المنظمة Organized crime

*   مشكلة حملة الدكتوراه في العالم والاستغلال الذي يتعرضون له وعدم حصولهم على مهن في سوق الشغل

*   معدل البطالة في أوساط حملة الشهادة الدكتوراه هو أعلى منه في أوساط حملة الماجستير

لعب اللعبة» بين الكاتب أن التراتبية الصارمة لدوائر كل من مهربي المخدرات والمؤسسات الرسمية (الأحزاب السياسية، قوى الشرطة، الاعلام، والعالم الأكاديمي) تفرض قانونها الأعمى وبديهياتها الحياتية في هذه اللعبة « 

*   بالإضافة الى ضرورة الولاء لمجموعة (المجتمع) وعدم خروجك من المجموعة والتمثل لقراراتها الخفية والمعلنة

*   طرق اعتباطية وديناميكية تحدد من سوف يتحكم في اللعبة (الرأسمالية وسلطة المافيا)

*   ان سيطرة التافهين تقود الى الموت الاجتماعي للفكر، لامحالة

كما أشار الكاتب الى حقائق مجتمعية من بينها فضائح كيبيك Québec التي كشفت التمويل غير المشروع للمؤسسات السياسية من قبل منظمات إجرامية في مجال صناعة الانشاءات

الخاسرون:

هم الأشخاص النبلاء المفكرين الذين لا يحصلون على عمل أو تتم عرقلة حصولهم على عمل كما يكون هذا العمل لا يناسب مهاراتهم وأبحاثهم المجالية

ان برامج الجامعات يخضع لكي يليق بالشركات التجارية لا بمؤسسات البحث والتعليم العالي.

كشركة كوكا كولا التي تعتمد على باحثين لكي يقولو للناس أن السمنة تأتي من قلة الرياضة لا من السعرات الحرارية.

التدريس غير الفاسد

o      الذي يقود الطلاب الى المنافسة بينهم والتواطؤ بينهم لخدمة المشاريع البحثية

اثار معاكسة

ان الجامعات الأمريكية اليوم يقوم فيها مبدأ (اعمل بقوة، العب بقوة) كما عملت الجامعات بشكل تدريجي الى أن تصبح جامعات غير مثقفة يتم فيها غرس أفكار مثل معاداة النساء والعنصرية وادمان الخمور كما أدى الفساد الإداري فيها الى حدوث ظواهر ومشاكل كثيرة منها حوالي 18% من النساء المسجلات في الجامعات الأمريكية هن اما ضحايا للاغتصاب أو لمحاولات اغتصاب خلال السنتين الأولى التي يقضونها فيها

(الحرم الجامعي المدن الجامعية)

الكاتب العاطل عن العمل، المعلم غير المستقر والأستاذ الجاهل.

المثقف لن يكون عاطلا عن العمل لأنه وبالمعنى الدقيق ما ان يجد ورقة وقلما حتى يبدأ بعمله بعقله وتفكيره

الكتابة بالنسبة للمثقف كنز تكون مفيدة بعظمته فكلما جاء في قول دي روجيمونت أنه عندما أصبح عاطلا عن العمل مفكر عاطل عن العمل ساهم ذلك في توجيه كل قدراته الفكرية والعلمية الى كتاباته المعمقة

-         ان تواجد مدرسي الجامعة ذوي العقود المؤقتة هو أمر ينظر اليه باعتباره عارضا للتعليم السيء

-         المعلمون السلطويين يجردون طلبتهم من الخيال وهو بالمعنى Educastrators أي القمع فالهدف من وجود المعلمين هو تبيين أسس الفهم لا معرفة كل الأشياء وجوهرها، أن يكتسب الطلبة المعرفة من خلال التلقين التربوي وحده لا يمكن، فالمعلم دوره إزالة العوائق الحائلة ضد الفهم. 

الفصل الثاني:التجارة والتمويل

السوق المالي يتميز بالمنافسة وبكونه ساحة للقتال ومن يمتلك الخوارزميات الأسرع والاقوى هوس سيخرج منها منتصرا بالإضافة الى المضاربات على البورصة 

ان الخوارزميات هي المتحكمة في حركة السوق ويطلق عليها أسماء عدة مثل: (سمك القرش) Shark، Blastنفجار)

-         النظام الاقتصادي: يبين لنا الكاتب هنا خطورة استخدام العقوبات القانونية بغرض إظهار الجدية، إذا كان الغرض منها هو مجرد التمويه على حقيقة كون النظام، بأكمله نظاما فاشلا 

-         كما يجب وضع البرامج المصممة لتثقيف الناس حول الاقتصاد هي بدورها أيضا، تقصد الى منعنا من إدراك أن هذا النظام هو في حالة تامة من الفوضى

-         مصطلحات الاقتصاد كثيرة ومتنوعة تتسم بالتعقيد وغير الثبات فهذه المصطلحات لا تزودنا الا بما هو أكثر من الدبلجة النقدية

الاقتصاد الغبي

 

أن تكون طبقة فاحشة الثراء تسخر مؤهلاتها المالية للحصول على أفضل طرق الاستمتاع والتسلي هو أمر يثير تساؤلات عدة كمثل أن تصنع طائرات ببلايين الدولارات وتكون هذه الطائرات مخصصة لأصحاب السلطة والديبلوماسيين ورجال السياسة وأصحاب الاقتصاد فاحشي الثراء ،مزودة بأحدث الطرق لتوفير سفر وانتقال من بلد الى بلد والحماية وتجنب التوتر والقلق الذي يوجد في السفر العادي في الطائرات العادية كما أن الطبقة super class تريد أن تكون هذه الطائرات خاصة بهم دون غيرهم من الناس العاديين فهذه الطبقة قد سخرت مهندسون تكنولوجيون لكي يبتكروا لهم طرقا للاستمتاع في السفر وتم وضع أجهزة متعددة المهام ومتطورة للغاية كمثلا الألعاب التي توضع في الطائرة وحمامات للاستحمام والاستجمام ومسبح كلها وضعت لخدمة أشخاص ذوي نفوذ مالي أو سلطوي ،هذه الطبقة تحصر كل شيء في الاقتصاد ،انها طبقة تتعدى نظام الطبقات ذاته لأنها تحلق فوق كل شيء .

كل شيء صنع في الصين:

v   اليد العاملة الرخيصة في الصين

v   انجذاب كبراء المستثمرين الى الصين باعتبارها تأمن لهم خدمة يد عاملة دون الشروط الدولية أو السلامة التي يمنحها للعاملين فهي توفر عمال في ظروف للعمالة (ظروف غير صحية وغير امنة)

v   اغراق الأسواق بالسلع في المناطق ذات الضريبة المنخفضة أو المناطق التي تقوم بتسهيلات في عبور السلع من الحدود الى سوقها، كما قد أشار الكاتب الى دولة بنما باعتبارها تنتمي للمناطق دات ملاذ ضريبي معروف بكون الضرائب فيه دات قيمة منخفضة.

التقرب من الدوائر الاليجارشية ك: إدارات الاستخبارات ودوائر السلطة الامريكية يمكن ان تعتبر ضمانة للمعايير الأخلاقية العليا أو للالتزام نحو المصلحة العامة

-         استغلال النفوذ أو الاستقطاب السياسي أو الخدمات العليا بين الاستراتيجيين والمراوغين المنتمين لعدة شبكات اتصال يمكن أن يعفيك من الأسئلة ومن المشاكل حتى وان مسكت متلبسا بانك فاسد

-         في كندا يلقب حكومات المقاطعات، مثل مقاطعة كيبيك Québec، بلقب the premier

علينا أن نكون على يقين تام أنه ما زال من الممكن لرجال الأعمال الانخراط في العمق السياسي

-         السؤال الذي يجب أن يقبل مثل هذا التركيز للأصول وللسلطة ليس فقط في يد شخصية سياسية بل حتى في يد مواطن فرد أيا كان

كما سبق لبالتازارجراسيان أن أمسك بملامح هذه الشخصيات في كتابه (الناقد) el criticonالذي يعود الى القرن السابع عشر:

 »شخص يرى وكأنه عالم رغم انه لم يدرس ،رجل حكيم ولكنه لم يفعل أي شيء متعب  له لحية مهيبة من دون ان يحرق زيت الليل ،مليء بالعواطف ولكنه لم يمسح غبار الكتب قط ،متنور جدا رغم أنه لم يسبق له السهر مغطى بالمجد من دون أن يعمل أبدا خلال النهار أو الليل ،باختصار انه كاهن الابتذال ،شخص يتفق الجميع على ما لديه من معارف عظيمة ،رغم أنهم لا يعرفون عنها شيئا « 

مرض المال

أصبحنا ننظر الى النقود كأنها أخيرا كهدف أعلى ذي طبيعة ترتبط بمفارقة: فوق كل شيء، نحن نبحث عن ملكية هذه الوسيلة التي توصلنا الى كل شيء.

فالنقود أصبحت بالنسبة لنا كوسيط للقيمة فنبدأ في التصرف وكأنها (تتضمن) قيمة أو كأنها هي في حد ذاتها قيمة.

-         فالمال هو الغاية التي بإمكانها ان توصلك الى كل شيء تريده، تحقق لك قيمة في مجتمعك

-         كما أشار الكاتب الى ان المال كأنه قيمة مطلقة لا يمكن الاستغناء عنه بل لا حياة بدونه هذا الأخير تولدت منه مفاهيم ومصطلحات جديدة من بينها:

-         البخيل miser، المسرف spendthrift، الجشع greedy،الساخر cynic، الطمع avarice

الشخص الذي يمتلك هذه الصفة تجعله يسخر كل مؤهلات الممكنة سواء بشكل عقلاني أو بدونه 

·       المال أداة مصطنعة تقطع العقل من علاقاته بالواقع التطبيقي.


الفصل الثالث -الثقافة والحضارة

 وصف الكاتب امر الناس اليوم بكونهم يلهثون نحو المال دون قيود حتى أصبح هذا الأمر مخيف جدا، فالجميع يفعل ما يأمر دون تصليح أو تغيير أو حتى الدفاع عن النفس وإبداء الرأي فالواقع اليوم يجعلك تخدع لأصحاب النفوذ والأموال حتى تضمن لك الحياة المرغوبة او الشيء الذي تطمح له.

كما تلعب وسائل الإعلام والتواصل، دور الأساس في التفاهة الحاصلة، عندما يسوق أشخاص تافهون للمنتوجات والسلع. فقط لقاعدة الجماهير التي يجلبونها، دون علم حول خلفياته. ورغم سطحية أو بساطة المنتج. فيتفاعل التافهون بينهم ويدافعون عن بعضهم البعض، لترقيهم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لأوائل النتائج نظرا لحجم الردود الكبيرة حول القضية.

 

كما ان في هذا الفصل، ذكر الكاتب حادثة القطار المحمل بالنفط، الذي تسرب في احدى البحيرات. وبدلا من حل المشكلة الكبيرة المهددة للحياة هناك. اتجهت الدولة لإقامة حفلات وملتقيات حولها. مما ساهم في تناسي المشكلة الأساسية وامتصاص الغضب، ويعم السكون بعدها، ليلعب هؤلاء الفنانون دور الخبراء الملمعين.

 
الفصل الرابع -الثورة، إنهاء ما يضر بالصالح العام

لخص هذا الفصل، تطرق بعض الفئات هنا وهناك على الإلمام والتصحيح، بالشيء المستطاع (يقصد نيتهم وليس توجههم). رغم عدم اقتناع الكثيرين وحتى انتقادهم، لكنها طبعا تبقى محاولة منهم، ويبقى المهم تدارك البعض لأصل المشكلة.

 

 لامس هذا الكتاب مايعيشه عالمنا المعاصر من أشياء  بدات تضهر شيئا فشيئا محدثة مجموعة من التمضهرات والمشاكر التي نحن اليوم نتعرف على نتائجها أي حكم التافهين في العالم وتسليمهم زمام الأمور ما جعل الأمور تخرج عن السيطرة و اغراق الناس في المشاكل المختلفة وقد تحدث الكاتب عن هذه التمضهرات وأسباب بروز التافهين في المجتمعات غير ان الحل الحقيقي للتخلص من هيمنة هذه الطبقة المتخلفة الغبية هو عدم السماح لتلك الكتل بالظهور وحل المشاكل التي تعاني منها الطبقة المتوسطة والفقيرة كما العمل على تقدير العقلاء والادباء والعلماء ناهيك عن محاولة السيطرة على السياسيين و الطبقة المخملية التي طغت  بالإضافة الى إيجاد حلول للصراعات والحروب التي نعيشها خاصة حربنا على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها كل هذا غير كافي لردع التافهين


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-