عندما يصبح القمار ادمانا قهريا
في حين أن معظم الناس يستمتعون بألعاب الكازينو والمراهنات الرياضية واليانصيب والبينغو من أجل المتعة والإثارة التي يقدمونها ، قد ينظر آخرون إلى المقامرة على أنها عادة مسببة للإدمان ومشتتة للانتباه ، فتشير الإحصائيات إلى أنه إذا شارك 85٪ من البالغين في بعض أنواع المقامرة كل عام ، فإن ما بين 2 و 3٪ منهم سيصابون بمشكلة قمار وسيتم تشخيص 1٪ منهم على أنهم مقامرون مرضيون.
أين الخط الفاصل بين المقامرة غير المشروعة والمقامرة التي تنطوي على مشاكل؟ كيف يمكنك معرفة ما إذا كنت أنت أو صديقك مقامرون قهريون؟ ستجد هنا إجابات لهذه الأسئلة وغيرها حول مشكلة إدمان القمار والمقامرة.
ما معنى مشكلة القمار؟
يتم تعريف مشكلة القمار أو القمار القهري على أنه دافع لا يمكن السيطرة عليه للمقامرة على الرغم من تأثير المقامرة المدمر على حياة المقامر وعلى الرغم من الشعور بالذنب والندم ، تميل مشكلة المقامرة إلى أن يكون لها تأثير سلبي على الوضع المالي للمقامر وعلاقاته وحياته اليومية ، يمكن تعريف الحالات الشديدة لمشكلة المقامرة على أنها حالات مقامرة مرضية.
هل أنا مقامر قهري؟
1) هل تلعب حتى ينفد آخر دينار لك؟
2) هل تقوم بالمقامرة لاسترداد خسائرك أو ديونك القديمة؟
3) هل اضطررت يومًا إلى اقتراض المال لمواصلة المقامرة؟
4) هل تسببت عادة القمار في الكذب على أصدقائك أو عائلتك؟
5) هل فاتتك وظيفة أو التزام آخر بالمقامرة؟
6) هل تميل إلى المقامرة لنسيان مشاكلك الشخصية أو للاحتفال بالمناسبات السعيدة؟
7) هل للمقامرة تأثير سلبي على حياتك اليومية أو علاقاتك؟
إذا أجبت بنعم على واحد على الأقل من الأسئلة أعلاه ، فلديك مشكلة.
هل يمكن لأي شخص أن يصبح مقامرًا قهريًا؟
من الناحية النظرية ، نعم. يمكن لأي مقامر أن يتطور لمشكلة مقامرة ، بغض النظر عن نوع المقامرة التي يلعبها ، ومقدار المال والوقت الذي يقضيه في المقامرة ،حيث تظهر الأبحاث أن ماكينات القمار الموجودة في الحانات والمتاجر هي أكثر أنواع أنشطة المقامرة إدمانًا ، بينما تقع ألعاب السحوبات وألعاب البنغو في الطرف الآخر من المقياس ، إدمان القمار مشكلة عاطفية ، تتشابه أعراضه وأسبابه وعلاجاته مع أعراض أي شكل آخر من أشكال الإدمان.
كيف تعالج إدمان القمار؟
1) العلاج الجماعي:
يقدم Gamblers Anonymous برنامج مساعدة ذاتية من 12 خطوة مشابهًا للبرنامج المقدم لمدمني الكحول المجهولين ، يقدم العلاج الجماعي أيضًا المشورة والدعم للمقامرين المدمنين من المستشارين المحترفين والمقامرين المدمنين الآخرين في مراحل مختلفة من عملية التعافي.
2) العلاج الفردي:
يمكن أن يساعد العلاج المعرفي أو السلوكي المقامرين المدمنين على تحديد أنماط تفكيرهم وأفعالهم اللاواعية ، مما أدى بهم إلى المقامرة القهرية واستبدالها بأنماط تفكير صحية يمكن التحكم فيها.
3) الأدوية النفسية:
لقد ثبت مؤخرًا أن مضادات الاكتئاب SSRI (مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية) يمكن أن تكون فعالة في علاج المقامرين القهريين.