هل سبق لك أن رأيت قادتنا العظماء يتململون أو يقومون بحركات غير ضرورية عند مخاطبة الأمة؟
نظرًا لأنك مركز الاهتمام في العرض التقديمي ، فأنت بحاجة إلى توخي الحذر في كل حركة تقوم بها حتى لا تضجر أو تشتت انتباه الأشخاص الذين يستمعون إلى خطابك.
لقد أعددت خطابًا بالفعل ، فأنت تعرف الموضوع جيدًا وأنت الآن أمام الجمهور، وأعددت عرضًا تقديميًا ممتازًا ، لكنك تعلم أيضًا أن مدى انتباه المستمعين قصير جدًا ، اذن كيف تجعلهم مهتمين بما تقوله؟
الجواب: هو الحفاظ على التواصل البصري
هذه تقنية للخطابة العامة يستخدمها المتحدثون المتميزون عند مخاطبة مجموعة كبيرة من الناس ، و إليك بعض النصائح حول كيفية استخدام هذه "الحيلة" للحفاظ على تفاعل الجمهور أثناء إلقاء الخطاب:
- بمجرد أن تبدأ الحديث وقلت مقدمة ، ألق نظرة على جمهورك.
- لا تكن عصبيًا إذا رأيت شخصًا أو شخصين عبوسًا لأنك لست متأكدًا مما يفكرون فيه بالضبط.
- بدلاً من البحث عن وجوه معادية أو فارغة ، ابحث عن الأشخاص الذين يبتسمون ويومون برأسهم.
- حاول التركيز على هذا الشخص لبضع دقائق وانظر في عينيه ، بهذه الطريقة ، سيكون لديك "صديق" فوري في الجمهور ، يمكنك أن تبحث عنه ويمنحك الثقة ، ولن يؤدي ذلك إلى تعزيز ثقتك بنفسك فحسب ، بل سيريحك أيضًا أثناء حديثك.
- راقب جمهورك طوال الوقت ، وانتقل من مكان إلى آخر في الغرفة ، و بهذه الطريقة ، سوف تجذب انتباههم على الفور.
- لا تقرأ خطابك أبدًا ، فقط اكتب ملخصًا للنقاط المهمة التي يمكنك تطويرها.
- إذا كانت لديك مساعدات بصرية ، فلا تقرأ النقاط حرفيًا ، فقد يشير ذلك إلى أن جمهورك لا يستطيع قراءتها بمفردهم.
- بهذه الطريقة تقوم على الفور بإنشاء "اتصال" مع جمهورك كمتحدث ، حيث لا يتعين عليك تكرار ما تقول ، يؤدي هذا على الفور إلى إنشاء "اتصال" مع جمهورك كمتحدث ، لأنك لست بحاجة إلى الرجوع إلى ملاحظاتك طوال خطابك.
- مفتاح الكلام الجيد هو التنفس والاسترخاء والتواصل البصري مع جمهورك.
وبالتالي ، فأنت لا تنشئ اتصالًا جسديًا معهم فحسب ، بل تضمن أيضًا ظهورك كمتحدث مخلص يريد إعلام الجمهور والتفاعل معه من خلال حديثهم.