وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد يشرف على الندوة الوطنية لضبط كل الاجراءات المتعلقة بالامتحانات المدرسية
بلعابد : العدد الإجمالي للمقبلين على اجتياز شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا لهذه السنة بلغ 1 مليون و 590 ألف و 576 مترشحا عبر الوطن بلعابد : عدد المترشحين الأحرار انخفض بـ 2254 مترشحا بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط و 9374 بالنسبة للبكالوريا مقارنة بالدورة السابقة بلعابد : تسجيل 1937 مترشحا من فئة ذوي الهمم لشهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا بلعابد : عدد مراكز الامتحان بالنسبة لشهادة البكالوريا قدر بـ 2674 مركزا بلعابد : السنة المقبلة سيتم توظيف 12 ألف أستاذا لمادة التربية البدنية في الطور الابتدائي 18 و19 و20 جوان أيام تعويضية للمتغيبين عن امتحان تقييم المكتسبات سجلنا800061 مترشح لامتحان شهادة التعليم المتوسط و790515 مترشح لامتحان البكالوريا امتحانات البكالوريا والمتوسط لن تخرج عن البرنامج الدراسي الذي تلقاه التلميذ امتحانات البكالوريا والمتوسط أعدت وفق مستوى التلاميذ ذوي النتائج المتوسطة توسيع تدريس الانجليزية لتشمل السنة الرابعة في الدخول المدرسي المقبلجديد الحراسة في الامتحانات :
كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، اليوم السبت، عن جديد الحراس المخصصين في امتحانات شهادتي التعليم المتوسط والثانوي.كما أوضح وزير التربية، أن نظرا لأهمية الامتحانات المدرسية الوطنية باشر القطاع التحضير للامتحانات النهائية مباشرة مع الدخول المدرسي قائلا و”تكريسا لمبدأ تكافؤ الفرص وضمان لنزاهة الامتحانات الوطنية تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات التنظيمية”.وأشار الوزير بلعايد خلال لقاء لضبط الترتيبات المتعلقة بالامتحانات المدرسية، إلى إن الإجراءات تتمثل أهمها في دمج مترشحي عدة مؤسسات تربوية يوزعون على مراكز الإجراء، كما يعين مؤطروها الرئيس ونائب والأمانة والأساتذة الحراس من خارج مقاطعة هذه المؤسسات. على أن لا يقل عن 3 مؤسسات يمتحن في كل قاعة إجراء 20 مترشحا.في حين، يعيّن 3 أساتذة حراس في كل قاعة بالنسبة لامتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا بالنسبة للمتمدرسين و4 حراس بالنسبة للأحرار. كما يعين في كل مركز إجراء 14 أستاذا حارسا احتياطيا في امتحان البكالوريا و7 أساتذة حراس احتياطيين في التعليم المتوسط لتعويض الغيابات المحتلمة.وأعلن وزير التربية، عن إعفاء كل أستاذ من الحراسة في مادة تخصصه. ولا يشارك في التأطير أو الحراسة بهذه المراكز كل من كان له قريبا مترشح في المركز ذاته.وتابع المسؤول في القطاع “تعين لجنة ولائية للملاحظين المتكونة من رئيس لجنة وعضوين برتبة مفتشي التربية الوطنية ومفتشي التعليم المتوسط أو مديري الثانويات أو المتوسطات”، “وهذا من أجل متابعة كل النصوص التنظيمية لسير مراكز الإجراء أو التبليغ عن أي خلل قد يمس بمصداقية الامتحان وشفافيته” كما “يعين في كل مركز امتحان ملاحظ واحد من خارج الولاية لمتابعة تطبيق النصوص التنظيمية”.وككل سنة سيتم فتح أبواب مراكز الإجراء ساعة قبل إجراء الاختبار ويلتحقون بقاعات نصف ساعة قبل وقت الاختبار .لوا يسمح لأي مترشح بالخروج خارج مركز الإجراء إلا بعد مرور نصف مدة الاختبار. كما يتم استغلال وتخصيص أوقات فراغ في الصباح والمساء من أجل التأكد من هوية المترشحين وكذا تنبيه المترشحين بضرورة إيداع الهاتف النقال وجميع الوسائل الممنوعة من إدخالها إلى قاعات الإجراء على مستوى القاعة المخصصة لذلك وتحسيس المترشحين على ضرورة احترام المواقيت لتفادي الازدحام عند المداخل. بالإضافة إلى تقديم الإرشادات للمترشحين وتحضيرهم نفسيا.